وتبلغ طاقة حقل طواحين الهواء العائم على سطح مياه البحر 30 ميغاوات، ويمكن أن يغذّي عشرين ألف بيت بالتيار الكهربائي، وفقا للشركة.
وأنشئت هذه المحطة من الطواحين "هاي ويند" في بحر الشمال على بعد 25 كيلومترا قبالة سواحل بيترهيد شمال شرقي اسكتلندا، وهي الأولى من نوعها التي تبدأ فعلا في إنتاج
الطاقة ومدّ شبكة الكهرباء بها، وقبلها لم تكن هناك سوى محطات اختبارية.
ويمكن أن يوضع هذا النوع من الطواحين في مياه يصل عمقها إلى 800 متر، مما يفتح مساحات واسعة أمام إنشاء محطات مماثلة في البحار العميقة، علما أن الطواحين المائية كانت توضع عادة في المياه الضحلة، وفق ما أوردت "فرانس برس".
وقال محمد الرمحي المدير العام لمجموعة "مصدر" للطاقة المتجددة في أبوظبي المشاركة في هذا المشروع إن إطلاق عمل المحطة "يظهر أن تقنيات طواحين الرياح العائمة يمكن أن تكون قابلة للحياة تجاريا حتى في البحار التي كانت عميقة" على الطرازات القديمة من الطواحين المولّدة للكهرباء.
ورحّبت نيكولا ستارجن رئيسة الحكومة المحلية في اسكتلندا بهذا الإنجاز الذي يتيح لها الالتزام بأهدافها في تقليص انبعاثات غازات الدفيئة المسؤولة عن ارتفاع حرارة الأرض.
وفي الآونة الأخيرة أصدر معهد كارنيغي للعلوم دراسة أظهرت أن طواحين توليد الطاقة الكهربائية من الرياح المنصوبة في البحار يمكن أن تولّد طاقة تكفي العالم كله.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق